الأثنين المقبل.. بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة وباكستان

الخميس - 23 مارس 2017 - 10:30 ص

توقع غرفة القاهرة التجارية، بروتوكول تعاون مع غرفة تجارة وصناعة إسلام أباد الباكستانية، يوم الإثنين المقبل، يستهدف زيادة التبادل التجاري والإستثماري بين البلدين، وذلك خلال ملتقي الأعمال المصري الباكستاني، الذي ستنظمه غرفة القاهرة بين رجال الأعمال المصريين والباكستانيين.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من أصحاب كبري الشركات الباكستانية برئاسة خالد إقبال مالك رئيس غرفة تجارة وصناعة إسلام أباد الباكستانية، ويشارك في الملتقي عدد من كبري الشركات الباكستانية في مختلف الأنشطة، منها "صناعة السيارات والمحركات – الصلب – الأدوات الطبية- الأنابيب المصنوعة من الصلب – الأدوية والكيماويات – النفط والغاز – أجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات ".

ويؤكد المهندس إبراهيم العربي نائب رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي ضمن خطة الغرفة لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية، بما يصب في صالح الإقتصاد، مشيراً إلى أن هناك سعياً جاداً لزيادة الصادرات من خلال مثل هذه اللقاءات بفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.

ونوه" العربي" بأن المنتجات المصرية تحتاج لبحث علي مكان لها في الأسواق الخارجية ،وهذه اللقاءات تفتح مجال كبير للمصدرين المصريين في معرفة إحتياجات السوق الخارجي، والسعي إلي تصدير منتجاتهم إليه.

موضحاً أن وجود عدد من الشركات الباكستانية في القاهرة يمثل فرصة جيدة لتوضيح مناخ الإستثمار في مصر، والفرص الإستثمارية المتاحة التي من الممكن أن تستفيد بها هذه الشركات، بإقامة إستثمارات في مختلف القطاعات بالسوق المحلية ،خاصة في ظل توجه الدولة لتشجيع المستثمرين لجذب مزيد منهم للإستثمار في الأنشطة والقطاعات المتنوعة.

من جانبه أكد علي شكري، نائب رئيس غرفة القاهرة، أن تقوية العلاقات الإقتصادية الخارجية يمثل محوراً مهماً في جذب المستثمرين، خاصة إن اللقاءات المباشرة مع رجال الأعمال الخارجيين وتوضيح أن المناخ الإقتصادي في مصر جيد، أحد أهم الطرق لجذب هؤلاء المستثمرين إلي السوق المحلي.

وقال" شكري" إن ملتقي الأعمال المصري الباكستاني الذي ستنظمة الغرفة سيشهد إستعراضاً للفرص الإستثمارية المتاحة بالسوق المصري، وسيتم التركيز علي إقامة إستثمارات مشتركة لأنها تمثل عصب الإقتصاد في البلدين.

لافتاً إلي أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي تقوم بها الغرفة حالياً من أجل زيادة العلاقات الإقتصادية المصرية الخارجية؛ لمساندة الإقتصاد من خلال إقامة مشروعات إستثمارية وتجارية مشتركة، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر العمود الفقري لأي إقتصاد.