شركات السيارات تواجه الركود بالتسويق الإلكترونى

Bookmark and Share

الأثنين - 5 أكتوبر 2015 - 11:7 ص

newphoto

 

 

كشف عدد من الخبراء بقطاع السيارات أن تزايد معدلات الركود داخل السوق دفع الشركات للجوء إلى وسيلة بديلة لتنشيط حركة المبيعات مجددا من خلال الاعتماد على آلية التسويق الإلكترونى عبر شبكة الإنترنت للسيارات والموديلات الجديدة لاسيما وأنها تلقى قبولاً وانتشاراً واسعاً بين المستهلكين.

 

وأكد السيد/ أشرف شرباص نائب رئيس الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية أن أكثر من 80% من شركات السيارات العاملة فى السوق بدات تلجأ إلى آلية التسويق الإلكترونى للسيارات والموديلات لمواجهة الركود ولتنشيط حركة المبيعات بالأسواق حيث انه بات وسيلة ناجحة فى تنشيط حركة البيع,  وأوضح أن سبب نجاح التسويق الإلكترونى فى زيادة حركة مبيعات السيارات يرجع إلى التفاعلية التى تتيحها تلك الآلية للمستهلكين وأصحاب المعارض ، حيث يتاح للشركات عرض وإعلان وترويج سياراتها بمختلف الموديلات ورصد اتجاهات المستهلكين وتفضيلاتهم ومتطلباتهم.

 

وتوقع زيادة حجم الإقبال على التسويق الإلكترونى وإعلانات الإنترنت بنسبة 30٪ باعتبارها الوسيلة الوحيدة التى لن تتأثر برفع الأسعار، كما أن العديد من شركات السيارات والمعارض تضع ميزانية محددة للدعاية والإعلان مسبقاً، ويتم توجيهها بالتوازى عبر القنوات العادية مثل التليفزيون والجرائد، أو عبر الطرق البديلة ضمن ما يعرف بـ«e -marketing ».

 

وأرجع أن سبب حالة الركود التى تعانى منها السوق هو تذبذب الأسعار فى ظل عدم توافر العملة الصعبة لإتمام صفقات الاستيراد للسيارات ومكوناتها للمصانع المحلية وبالتالى فإن هناك شركات عديدة رفعت الاسعار مما يساهم بدوره فى زيادة الركود بالأسواق لاسيما وأن المستهلكين عادة ما ينتظرون أى تخفيضات للسيارات داخل السوق.