تقرير زيارة سفير الجابون للغرفة التجارية للقاهرة
الأربعاء - 28 نوفمبر 2012 - 11:33 ص
تقرير زيارة سفير الجابون للغرفة التجارية للقاهرة يوم الثلاثاء 13-11-2012
في إطار تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والعالم الخارجي وذلك عن طريق إيجاد سبل الاتصال المناسبة
بين المصدرين والمستوردين والمنتجين المصريين والأجانب بهدف تشجيع الاستثمار وزيادة التبادل التجاري بين مصر
وتلك الدول وفي هذا الإطار:
استقبل السيد المهندس/ إبراهيم محمود العربي – رئيس الغرفة التجارية للقاهرة والسيد الأستاذ/ علي شكري نائب
رئيس الغرفة التجارية للقاهرة والسيد الأستاذ/ عمرو خضر – أمين الصندوق والأستاذ/ الباشا إدريس – أمين صندوق
مساعد والسيدة الأستاذة/ ليلى البيلي عضو مجلس الإدارة سعادة سفير دولة الجابون السيد/ إيميه بيبانج بي إمبا.
وقد رحب السيد المهندس/ رئيس الغرفة بسعادة سفير دولة الجابون في أول زيارة للغرفة التجارية للقاهرة وذلك تعميقاً
لأواصر التعاون المشترك بين البلدين.
وقد أشار سعادة السفير للسيد المهندس/ رئيس الغرفة بأنه قد حضر اليوم ويحمل معه رسالة صداقة وتعاون مع مصر
من خلال الغرف التجارية وأن الجابون تعتبر أكبر دولة افريقية تنتج أخشاب ومصر أكبر دولة تستورد أخشاب في
أفريقيا وقال السيد المهندس/ رئيس الغرفة أنه يمكن ترتيب لقاء مع المستوردين المصريين في مجال الأخشاب وأيضاً
يمكن الترتيب لزيارة وفد تجاري مصري لزيارة بلدهم الشقيق.
وأكمل الحديث السيد الأستاذ/ الباشا إدريس وقام بالترحيب بالضيف وأكد أن العلاقات التجارية بين دولة الجابون ومصر
ترجع لعدة سنوات ماضية، وأن جمهورية مصر العربية حالياً ترغب في التعاون مع كافة الدول الأفريقية ويسعدنا التعامل
مع دولة الجابون كدولة صديقة وقد عقب سعادة السفير أنه قد حضر اليوم إلى الغرفة التجارية للقاهرة لتدارك الوقت الضائع
في السنوات السابقة للتعاملات التجارية بين دولة الجابون وجمهورية مصر العربية لاستكمال وتنشيط العلاقات بين الدولتين.
ورد السيد الأستاذ/ الباشا إدريس بأننا يجب أن نرى ما تحتاجه أسواق البلدين حتى يتم عمل تبادل تجاري
على أساس منالصراحة والوضوح.
وأضاف سعادة السفير بأن أهم مجال حالياً يود أن نتكلم فيه هو مجال استيراد الأخشاب من الجابون وهو
حريص على معرفة أسماء مستوردي الأخشاب المصريين للبدء في التعامل معهم.
وصرح السيد الأستاذ/ الباشا إدريس بأن 75% من مستوردي وتجار الأخشاب يتواجدون في محافظتي الأسكندرية ودمياط
و25% يتواجدون في القاهرة وأن الغرفة على استعداد للترتيب مع غرفتى الأسكندرية ودمياط لإمدادهم بأسماء مستوردي
الأخشاب لديهم وأيضاً أسماء مستوردي الأخشاب في القاهرة.
ورد سعادة السفير بأنه عندما يتم السفر لرجال الأعمال المصريين سيجدون فرص حقيقية على أرض الواقع، وأفاد سعادته
أنه في عام 2003 قد قام بزيارة دولة الجابون (ليبرفيل (مجموعة من رجال الأعمال المصريين وقاموا بعمل معارض ومنذ
هذا التاريخ يقومون بزيارة الجابون مرتين سنوياً وقد قامت هذه المجموعة بفتح مكاتب لدى الجابون وأطلقوا عليها اسم
أهرامات الألفية الثالثة.
وأفاد السفير بأنهم يصدرون كميات كبيرة من الأخشاب إلى دول عديدة وأنه يرى من الأفضل هو نقل الأخشاب مباشرة إلى
مصر وليس عن طريق دول أخرى حيث أن ذلك سيكون أقل في الأسعار وذلك عن طريق مكاتب مصرية تعمل بالجابون
وأضاف سعادته أن الخشب لا يتم تصديره من الجابون على شكل جذوع وأنما يتم تقطيعه حسب الطلبات.
وقد تساءل السيد الأستاذ/ الباشا إدريس عن دور الحكومة الجابونية لإعطاء ضمانات للمستثمر المصري وذلك حتى يقبل
رجال الأعمال المصريين فى التعامل مع الجابون.
وقد أكمل السيد رئيس الغرفة الحديث بأنه يجب أيضاً أن نتعرف على بعض النقاط الخاصة بالتعامل التجاري مثل أنظمة
البنوك والتعاملات المالية مع التجار وتكلفة النقل بأنواعه وأسعار وأصناف الخشب.
ورد سعادة السفير بأن تجارة تصدير الأخشاب تتم من خلال القطاع الخاص والحكومة.
وطلب السيد المهندس/ رئيس الغرفة من سعادة السفير إرسال دراسة للغرفة عن سوق الأخشاب بالجابون.
وقد سألت السيدة الأستاذة/ ليلى البيلي عن مدى احتياج دولة الجابون للسلع المصرية ورد عليها سعادة السفير بأن دولة
الجابون تستورد جميع أنواع السلع والمنتجات من دول العالم المختلفة وأنه يجب تفعيل الاتفاقية الموقعة سلفاً بين البلدين.
وقد سأل السيد الأستاذ/ رئيس الغرفة عن الاتفاقية التجارية بين البلدين فأجاب سعادة السفير بأنه يوجد لجنة مشتركة بين
البلدين سنة 2006.
وأشارت السيدة الأستاذة / ليلى البيلي بأنهم فى دولة الجابون مشهورين بالسياحة وقد صدق على حديث سيادتها سعادة
السفير وأشار إلى أن دولتهم تستورد أيضا السيراميك والأجهزة المنزلية والكهربائية.
وقد ختم سعادة السفير الحديث بأنه يجب أن يكون هناك إرادة قوية لدى البلدين لبدأ التعاون التجاري.
وفي نهاية اللقاء قام السيد المهندس/ رئيس الغرفة بإهداء درع الغرفة كتذكار لسعادة سفير الجابون وأعرب سعادة السفير
عن سعادته البالغة لحسن الاستقبال وعلى أمل بلقاء قريب.