خطة لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ونيبال

Bookmark and Share

الخميس - 5 سبتمبر 2019 - 10:34 ص

newphoto

 

 

 

 

صرح المهندس إبراهيم العربي، رئيس غرفة القاهرة التجارية ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الجانب المصري يرحب بفتح آفاق تعاون جديدة مع الجانب النيبالي لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة القادمة

 

 

أضاف العربي، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه المهندس سامح زكي، نائب رئيس غرفة القاهرة، خلال لقاء الوفد النيبالي، برئاسة جهبيندرا براصاد اريال، سفير نيبالى بالقاهرة، بمقر غرفة القاهرة التجارية، إنه بأسم أكثر من 4.5 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات، يرحب بهذا الجمع المتميز من قيادات الأعمال من جمهورية نيبال، في وطنهم الثاني مصر لنفتح سويا آفاق تعاون جديدة، وأن هذا التعاون يجب ألا يركز على تنمية التجارة السلعية فقط، والتي بالطبع ستكون نقطة أنطلاقنا، بل يجب أن يركز أيضًا على التجارة في الخدمات مثل المقاولات وإنشاء الطرق والجسور والسياحة والنقل والخدمات اللوجستية، والتي سوف تنمو بعد ذلك ككيانات استثمارية مشتركة.

 

 

 

وشدد على أنه يمكنا سويًا تكرار تجربة مصر في الخطة العاجلة للبنية التحتية بنيبال، مثل أزدواج قناة السويس، ومضاعفة إنتاجنا للكهرباء متضمنا أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم، وإنشاء أكثر من 7000 كم من الطرق السريعة الجديدة، وعاصمة إدارية جديدة، وعشرات المدن التجارية والصناعية، واستصلاح وزراعة مليون فدان، وآلاف الأفدنة من المزارع السمكية، والذى تم في أقل من أربع سنوات، ولكن لفتح آفاق التعاون المشترك، يجب أن نبدأ بالنقل والخدمات اللوجستية، فيجب أن نعمل بجد على ربط بلدينا، خاصة وأننا نقع سويًا على طريق الحرير الجديد، علاوة على ذلك، يجب أن نعمل بجد على ربط مجتمع الأعمال من الجانبين بتنظيم المزيد من الزيارات المتبادلة لاستغلال الفرص المتاحة في التجارة والصناعة والزراعة، والبناء، والكهرباء، والسياحة، والبنية التحتية، ويمكننا في كل ذلك الاستفادة من التمويل المتاح من الصناديق والبنوك الإنمائية والعربية والأوروبية والأفريقية والصينية لدعم تعاوننا.

 

 

 

من جانبه، صرح السفير النيبالي إن هذا اللقاء يستهدف دعم التبادل التجاري بين البلدين من خلال زيادة العلاقات المتبادلة وخلق آفاق تعاون جديدة تخدم البلدين، مطالبآ بأن يكون هذا اللقاء هو بداية لإنطلاقة جديدة بين مجتمعي الأعمال في البلدين ومعرفة احتياجات السوقين لتصدير واستيراد احتياجات كل منها من الآخر، مشددآ على أن اللقاءات المتبادل هي التي ستخلق تعاونا جديدآ ومستمرآ بين مجتمعي الأعمال في مصر ونيبال.