لقاء غرفة القاهرة مع جمعية مصدري المعادن التركية

Bookmark and Share

الأربعاء - 26 ديسمبر 2012 - 10:58 ص

newphoto

 

 

غرفة القاهرة تدرس توقيع بروتوكول مع "جمعية  مصدري المعادن" التركية

كتب:  فيصل عبدالعاطي
 
 
 
في إطـار تنمـيـة العـلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية بحـث المهندس إبراهيم العربي رئيس غـرفة القـاهرة التجـارية مع فتحي أوزير رئيس جمعية مصدري المعادن التركية سبل جديدة لـدعم العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيـا وتسهيـل عمـليـات الاستيـراد والتصدير والاستثمار بين البلـديـن فـي الفترة المقبلـة جـاء ذلك خـلال زيارته للغـرفة هذا الأسبوع.
 
وإتفق العربي مع رئيس الجـمعيـة على إنشـاء مكتب داخـل الغرفة وأخر بالجمعية يمثلهما أعضاء من الطرفين تكون مهمتهما تسهيـل أي إجراءات بين أصحاب الشركات المصريين والأتراك وسرعة إيجاد حلول لأي مشكلات قد تطرأ وتعرقل مسيرة العمل أو التواصل بينهما.
 
وأضـاف العربي أن هـذين المكتبين سيكونا بمثـابة خطـوة مهمة وجيدة لسهـولة الاتصـال بين المصدرين والمستـوردين في البلدين ممـا يعني تزايد حجم التبـادل التجاري بينهما مستقبلاً بالإضافة إلى أنهما سيكونا أحد أهم الأسبـاب فـي وجـود حلـول كثيراً من المشكلات بين الشركات في الجانبين.
 
وقـال رئيس الغـرفة أنه سيتم بحـث المشكلات الحاليـة بين الشركـات المصرية والتركية من خلال الإتفاق مع الجمعية والسبـل الجديدة التي سيتم اتباعها، وأضاف أن هنـاك بـروتوكـول يتـم دراسته حـالياً بين الطرفين على أن يتم توقيعـه خلال المرحـلـة المقبلـة بعـد دراستـه  بشكـلا مفصـلاً.
 
وطالب العربي الجـانب التركي بتـوفير كـافة البيانات عن الجمعيـة وأنشطتهـا وأعضـائها من أجــل بحـث الأمـر مع أعضـاء الغرفـة لتـحديد طريقة التعـامـل فـي المستقبـل كمـا طـالـب بتحـديد المنتجـات التـي يتم تصـديـرها عن طـريق الجمعيـة لنشـرها علـى أعضـاء الغـرفـة وفي المقابل سيتم توفير نفس المعلومات عن السوق المصري للجانب التركي.
 
وأكد علـى ضـرورة دعــم السـوقين المصـري والتـركي من خلال تبـادل الخبــرات والسلـع بين الجانبين فـي المـرحلة المقبلة مشيراً إلى أن الغرفة دائمـاً على استعـداد تام لاستقبال أي وفود من رجال الأعمال من مختـلـف الـدول من أجـل دعـم العـلاقات المصرية الخارجي. 
 
وأضـاف أن توطيد العلاقة التجارية بين البلدين عن طريق الغرفة سيكون له مردود إيجابي على الطرفين خـاصة في حـالة توقيع البروتوكول المشتـرك مستطـرداً في حـديثـه أن غـرفة القـاهرة قد وقعت الشهر المـاضي بروتوكولين مع غرفتي "غازي عنتـاب ومـرسين" بتـركيـا.
 
ورحب العربي بتبادل الوفود بين البلدين والاطلاع على المصانع والمنتجات لدى كل منهما مشيراً إلى أن ذلك سيكون له عاملاً كبيرا في توطيد العلاقات بين رجال الأعمال في كل من مصر وتركيا.
 
ومن جانبه قال فتحي أوزير أن الحكومة التركية تستهدف الوصول بالصادرات إلى 500 مليار دولار في 2020 بدل من 125 ملياراً، وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا يصل إلى 4 مليار دولار وأن مصر تمثل الدولة رقم 11 بين الدول المصدرة إلى تركيا حيث وصلت صادراتها في 2011 إلى مليار دولار, وأكد أوزير على ضرورة تبادل الاستفادة بين مصر وتركيا في المجال الاقتصادي خاصة أنهما يمثلان دولتين عملاقتين ويمتلكان سوقين من أهم الأسواق على مستوى المنطقة، وقال أن الغرفة والجمعية لابد أن يتخطى الطرق البيروقراطية في التعاون بينهما خلال الفترة المقبلة من أجل وجود تعاملات تجارية واستثمارية  فعلية تفيد البلدين.
 
كما أكد على ضرورة الاهتمام بإنشاء مكتبين في مصر وتركيا يمثلان الدولتين عن طريق الغرفة والجمعية لتذليل أي صعاب تواجه الاستيراد أو التصدير أو العلاقات المتبادلة، وقال أنه سيتم دراسة توقيع البروتوكول المشترك بين الغرفة والجمعية وتفعيل البنود التي ينص عليها حتى يكون هناك تبادل تجاري فعلي مع الفترة المقبلة، وكشف أن كبر حجم السوق  المصري ويماثلة السوق التركي والعلاقات الوطيدة بين البلدين كانت من أهم الأسباب التي جعلته يزور غرفة القاهرة لتفعيل سبل جديدة من شأنها زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين مصر وتركيا.