خلال مؤتمر مستقبل البصريات في مصر .. غرفة القاهرة: مطلوب الإهتمام بالأبحاث العلمية دعما للإقتصاد
الأربعاء - 31 أغسطس 2016 - 2:26 م
كتب: فيصل عبد العاطي
طالبت غرفة القاهرة التجارية بضرورة الاهتمام بالابحاث العلمية، والعلماء المصريين لحدوث طفرة تقدمية في كافة المجالات خاصة، انه يوجد علماء مصريين في كل القطاعات بمختلف الدول ،جاء ذلك في كلمة علي شكري نائب رئيس الغرفة خلال المؤتمر الخامس عشر الذي نظمتة شعبة البصريات امس الثلاثاء تحت مسمي " مستقبل البصريات في مصر " في حضور لفيف من اصحاب الشركات العاملة في هذا القطاع و نخبة من العلماء وإساتذة الجامعات و مراكز البحث العلمي ، و مسئولي الوزارات المعنية بالتعليم العالي و الصحة و البحث العلمي و التجارة و الصناعة ومحافظة القاهرة والخبراء في هذا القطاع.
وقال "شكري" إن نهضة الأمم و تقدمها أساسها العلم ولذلك كان لزاما علينا ونحن نتدارس مستقبل البصريات في مصر أن تلتقي بأطراف المنظومة ( العــــــــــــــــلم و البحث العلمي و الصناعة و المنتجين و التجار ) في بيت التجار "الغرفة التجارية"، التي تسعى الي تحقيق المصالح المختلفة للمنتجين و التجار و المستهلكين من خلال طرح المشروعات التي تكفل النهضة و التطوير لإيماننا بهذا الدور دعينا إلي تنظيم ذلك المؤتمر بحضور تلك النخبة ؛لتبادل المعلومات و اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق النهضة المنشودة .
ودعا "شكري" الجميع للتعاون لتستعيد مصر مكانتها بين الأمم خاصة وأنها زاخرة بعلمائها في الخارج ،و الداخل فهم دعائم النهضة والتقدم في الكثير من الدول، ولذلك أدعو أن يتحقق الربط بين العلم والصناعــــــــــــــــة و التجارة مع تطوير القوانين و القرارات الوزارية الحاكمة ؛لنتفادى العقبات و المشكلات التي تقف عائقا و حائلا أمام نهضتنا و تقدمنا و مما لا شك فيه أن للإعلام دور مؤثر لتغيير ثقافة المستهلك .
وأضاف" شكري" أننا بصدد بحث مستقبل البصريات في مصر فإنني أضع أمامكم النظارة الطبية باعتبارها أبسط الأجهزة البصرية لذا أرجو أن تتحول مصر فيها من دولة مستوردة للنظارة إلى دولة منتجة و مصدرة فكل مقومات إنتاجها متوفرة في مصر، و إذا أردنا تحقيق التنافسية فعلينا الاستفادة من الامكانيات حتى يكون حديثي واقعيا أؤكد أن الغرفة معنية بتطوير منظومة التجارة ،و حسم العشوائيات و تصدينا لذلك في مقترح تم رفعه للسيد الدكتور / رئيس مجلس الوزراء و المحافظ تضمن أسلوب و آليات التنفيذ و التمويل ،و هو محل دراسة الأن و في هذا الصدد أشير إلى أن المحافظة أخذت في ذلك خطوات ،و يتضمن مقترح القضاء علي عشوائية التجارة في مجال النظارات ضرورة تنقية القوانين و التشريعات الحاكمة لبيع و تجهيز و تداول النظارة الطبية بـــــــــــدءا من القانون 193 لسنة 1959.
وطالب" شكري" بأن لا يتم بيع و تداول النظارة الطبية في المحلات إلا إذا كان المحل مجهز به ورشة لتنفيذ الكشف الطبي و أن تخضع إدارته لمسئول فني بصري خريج لإحدى معاهد البصريات وعلي المحال التي تزاول الأن بيع النظارة الطبية و ليس بها ورشة تجهيز ،عليها أن توفق أوضاعه بالتعاقد مع ورش اصاحبها فنيين بصريات لتحديد المسئولية و في هذه الحالة المسئولية مشتركة بين صاحب المحل و صاحب الورشة ( فني البصريات ) ،بجانب إن مزاولي بيع النظارات في المحلات الغير متوفر بها ورشــــــة و الغير متعاقدين مع ورشة خارجية يكون لهم حق بــــــــــيع النظارات الغير طبية ذات الاستخدامات الأخرى و بحث كيفية التعامل مع الواقع و الاستفادة بما ينفع و لا يضر مع ضرورة طرح تصور لاحتواء الشباب المزاولين في المجال بطريقة عشوائية ؛لكي يكونوا ضمن المنظومة الشرعية كما أدعو مستهلك النظارة الطبية إلى مراعاة التعامل مع المحلات المتخصصة لأن النظارة الصحيحة المتطابقة مع وصفة الطبيب تحفظ للمريض بصره .
وإختتم "شكري" كلمته قائلا" ان نوايانا جميعا صادقة لكن النوايا لا تكفى ولن ينصلح الحال إلا إذا كان العمل مخلصا و متطابقا مع تلك النوايا "
.jpg)
