غرفة القاهرة تبحث زيادة التبادل التجاري والإستثماري المصري الجورجي

Bookmark and Share

الثلاثاء - 14 فبراير 2023 - 11:46 ص

newphoto

 

 

 
إستقبلت غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية “mikhiel Tigishvll” ، القائم بأعمال سفارة جورجيا بالقاهرة ؛ لبحث سبل زيادة العلاقات الإقتصادية المصرية الجورجية ، ومناقشة زيادة التبادل التجاري المصري الجورجي المشترك ، يأتي ذلك ضمن خطة الغرفة لجذب مزيد من الإستثمارات ودعم الصادرات المصرية لتنمية الإقتصاد القومي خلال المرحلة القادمة.
 
 
وأكّد المهندس سامح زكي نائب رئيس غرفة القاهرة نيابة عن المهندس إبراهيم العربي على أهمية التنسيق بين الغرفة والسفارة خلال الفترة القادمة ، وتنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الجورجيين ؛ لعرض الفرص الإستثمارية المُتاحة في البلدين ، خاصة في ظل التسهيلات التي تقوم بها الحكومة المصرية حاليًا وتشجيعها للإستثمار بالسوق المحلي.
 
 
وأشار “زكي” إلى أن هناك منتجات مصرية كثيرة يمكن تصديرها إلى السوق الجورجي لزيادة الصادرات المصرية ، ودعم التبادل التجاري ، خاصة في ظل البيانات التي ستوفرها الغرفة للسفارة ورجال الأعمال الجورجيين عن السوق المصري وما به من فرص إستثمارية مُتاحة يمكن الإستفادة منها ، مؤكدًا أن التنسيق بين السفارة والغرفة يمثل أهمية خاصة في تطوير العلاقات الإقتصادية بين البلدين، وأن تبادل الزيارات من خلال وفود من الطرفين يمثل خطوة مهمة نحو زيادة حجم التبادل التجاري ودعم الإستثمارات المشتركة بينهما ، وهو ما سنركز عليه في الفترة القادمة.
 
 
وأشار نائب رئيس غرفة القاهرة إلى أنه من خلال التنسيق مع السفارة يمكن تنظيم لقاءات تضمن أعضاء الشعب النوعية في مختلف القطاعات بالغرفة مع وفد من ممثلي السفارة ورجال الأعمال الجورجيين، لبحث إمكانية التعاون على أرض الواقع، خاصة أن اللقاءات المباشرة تؤدى إلى نتائج سريعة في تنمية العلاقات الإقتصادية بين البلدين.
 
 
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الجورجية “Mikhiel Tigishvll” على رغبته في تطوير العلاقات المصرية الجورجية الإقتصادية التي من الممكن أن تتطور كثيرًا بالتنسيق مع الغرفة ، ولذلك كانت هذه الزيارة من أجل هذا الشأن.
 
 
وأوضح أنه يجب أن تشهد المرحلة القادمة تنظيم لقاءات بين رجال الأعمال في الجانبين من أجل زيادة حجم التبادل التجاري الثنائي لدعم إقتصاد البلدين.