"القصابين" تطالب الحكومة بإجراءات عاجلة لاستيراد اللحوم استعداداً لعيد الأضحى

Bookmark and Share

الأثنين - 16 سبتمبر 2013 - 12:36 ص

newphoto

 

 

طالبت شعبة القصابين بالقاهرة الحكومة بضرورة إتخاذ إجراءات عاجلة لإستيراد اللحوم سواء الحية أو المجمدة إستعداداً لإستقبال عيد الأضحى المبارك حتى لاترتفع الأسعار أكثر من ذلك.

 

وتوقع محمد وهبه رئيس الشعبة أن ترتفع أسعار اللحوم خلال الفترة المقبلة خاصة في حالة عدم وجود كميات لحوم مستوردة لسد العجز من احتياجات الأسواق.

 

وحذر وهبه من إهمال قطاع الثروة الحيوانية الذي يحدث حالياً خاصة أن الشعبة دائماً تطالب بالاهتمام به وتنميته ولكن دون جدوى مشيراً إلى أن الايام الحالية تشهد إرتفاعاً طفيفاً في الاسعار ولكن من المتوقع زيادة أخرى مع قدوم عيد الأضحى خاصة مع زيادة الطلب إذا ما قامت الحكومة باستيراد كميات لسد احتياجات الأسواق في المرحلة المقبلة.

 

وكشف محمد شرف عضو شعبة القصابين بالقاهرة أن أسعار اللحوم ارتفعت خلال الأيام الحالية إلى 47,5 جنيه للكيلو في الجملة بسبب زيادة أسعار النقل وصعوبتها خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي يشهدها الشارع المصري.

 

وقال شرف أن هذه الزيادة جعلت سعر كيلو اللحوم  يباع  بمبلغ يزيد عن 70 جنيه للمستهلك بعد النقص الواضح في اللحوم نتيجة تخوف سيارات النقل من عدم تأمين الطرق بعد الأحداث التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة مما أدى إلى صعوبة بالغة في نقل اللحوم بصورة عادية كما كان يحدث في الأيام السابقة وهذا أدى إلى زيادة أسعار النقل وبالتالي بالتبعية ينعكس هذا على أسعار اللحوم و هذا ما حدث بالفعل حالياً.

 

وحذر شرف من زيادات جديدة في أسعار اللحوم مطالباً الحكومة بسرعة إتمام عمليات إستيراد اللحوم سواء الحية أو المجمدة لعمل توازن في السوق حتي لا ترتفع الاسعار خلال الأيام المقبلة خاصة مع قرب عيد الاضحى المبارك وقال إنه دائماً ما يؤكد على هذا الأمر من أجل إستقرار اسواق اللحوم محذراً من التهاون في هذا حتى ترتفع الاسعار بشكل لا يرضي المستهلك خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد حالياً .

 

وأكد شرف إن ما يجعل الشعبة تؤكد علي مطالبتها للحكومة بضرورة وجود إجراءات سريعة لإستيراد اللحوم ما تعرضت له الاسعار خلال الاسبوعيين الماضيين من إرتفاعات متتالية في الجملة  فبعد أن كان يباع الكيلو جملة  بسعر 43,5 وصل حالياً إلى 47,5 جنيه وهذا مؤشر خطر على الاسعار بشكل عام خاصة مع الحالة الاقتصادية المتدنية التي يعيشها المواطن المصري حالياً  ليس المستهلك  فقط  بل والتاجر أيضا لأنه في النهاية مستهلك.