%20 من المصريين يستخدمون ملابس مستعملة ومهربة من آوروبا

Bookmark and Share

الأربعاء - 13 نوفمبر 2013 - 10:27 ص

newphoto

 

 

في حوار صحفي للأستاذ علي شكري نائب رئيس الغرفة التجارية للقاهرة مع أحد الصحف القومية المصرية أوضح خلاله حجم التعامل مع الملابس المستعملة والمهربة وصل إلى 20% من السوق المصرية, مما أدي إلى انخفاض كبير في مبيعات محال الملابس الجاهزة الجديدة  والمصانع المنتجة لهذه الملابس, وطالب بسرعة مساندة ودعم تلك المصانع حتى لاتنهار, وذلك باتخاذ إجراءات صارمة وإصدار تشريعات قوية, وفرض رقابة على المنافذ الحدودية, محذراً من أن الأزمة تزداد يوماً بعد يوم, وتمثل تهديد للإنتاج الوطني.

 

علماً بإنه انتشرت تجارة الملابس المستعملة الواردة من الخارج بالأسواق المصرية في الآونة الأخيرة بشكل كبير مما يمثل تهديد لصحة عدد كبير من المصريين‏,‏ ويعوق حركة الحياة في كثير من الشوارع الحيوية بالقاهرة والمحافظات بسبب الباعة الجائلون لتلك الملابس المهربة.

 

وقد بلغ حجم تلك التجارة 20% من إجمالي سوق الملابس في مصر علماً بأن تلك الملابس لاتخضع للرقابة الصحية حيث أنها تعد قمامة أسواق آوروبا التي غزت مصر في الآونة الأخيرة, حيث أن الأوروبيين يتخلصون من تلك الملابس المستعملة باعتبارها مخلفات, ولايطلبون ثمناً مقابلها؛ وتعد تجارة تلك الملابس مصدر رزق مجاني لبعض كبار المستوردين الذين يجمعونها ويصل أرباح تجار الجملة منها إلى 100% حيث تباع للباعة الجائلين بالكيلو ويصل ربح الباعة منها في المتوسط لـ 20% وذلك كله على حساب صحة الفقراء والمصريين؛ كما تم التحذير من هذه الملابس حيث أنها تدخل البلاد بطريقة غير رسمية, ولاتخضع للفحص الطبي للتأكد من صلاحيتها, ولايوجد عليها أي مواصفات قياسية حيث تعد تلك الملابس لها أضرار صحية وبيئية فادحة.